أحبائى فى الله
النهارده هانبدأ في مرحلة الرضاعه
جرت العاده عند قريش والعرب انهم كانوا اول ما يولدوا بيبعتوا اطفالهم للباديه عشان ينشأوا نشاءه صحيه واقوياء
المهم
ام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرضاعه هي حليمه السعديه
اسمها حليمه بنت ابي ذؤيب وزوجها هو الحارث بن عبد العزى وكان عندهم بنتين وولد وهم .. اخوة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرضاعه
عبد الله بن الخارث
انيسه بنت الخارث
حذافه بنت الحارث - وكانت شهرتها بين العرب الشيماء - وكانت هي اللي بترعي الرسول عليه الصلاة والسلام مع امها حليمه
هي دي عيلته في الرضاعه عائلة خير خلق الله وسيد البشر صلى الله عليه وسلم
.....
حليمه كانت من باديه في صحراء العرب اسمها .. بادية بني سعد بن بكر .. وكان بنو سعد دول فقراء جدا فكان النساء كل فتره بينزلوا لاماكن زي مكه عشان يشوفوا الاطفال اللي بيرضعوا ويخدوهم معاهم
خرجت حليمه السعديه بنت ابو ذؤيب مع النساء في اليوم ده وكانت السنه دي اكتر سنه فيها جفاف خرجت مع زوجها الحارث وابنها الرضيع عبد الله وكان الدابه بتاعتهم - الحمار - ضعيفه جدا من قلة الاكل ومكانتش قادره تمشي اصلا عشان كده حليمه وصلت اخر واحده من نساء بني سعد لمكه .. ولما كانت بتستريح في الطريق مكانتش بتلاقي لبن في صدرها عشان ترضع ابنها عبد الله وكان بيصرخ من الجوع ولما وصلت اشترت لبن عشان ابنها بس لاقت ان النساء كلهم كل واحده اخدت طفل من الاطفال ما عدا واحد بس هو اللي فضل وكان هو الرسول عليه الصلاة والسلام اتعرض على النساء كلهم بس كلهم رفضوا انهم ياخدوه اول ما عرفوا انه يتيم الاب كانت كل واحده منهم تقول .. طب امه وجدوا ممكن يدونا ايه اصلا لان الاب هو اكتر واحد ممكن يديهم اموال بسخاء مقابل الرضاعه
......
وحليمه لما لاقيت كده بردو رجعت فاضيه بدون طفل زي باقى نساء بني سعد بس وهي في طريق الرجوع قالت لجوزها الحارث
هانسافر الطريق ده كله ونرجع من غير طفل .. والله انا هارجع اجيب اليتيم ده واخده معانا
قالها .. وده رايي بردو وممكن ربنا يكرمنا بيه
وفعلا رجعت وشالت الطفل اليتيم واخدته .. بس عشان مكانش في غيره ورجعت عشان تركب الدابه الضعيفه
وقبل السفر قعدت شوية ومعاها الرضيع محمد عليه الصلاة والسلام لاقت نفسها قادره على انها ترضعه لان صدرها اتملى باللبن وفعلا رضعته لحد ماشبع ورضعت ابنها عبد الله هو كمان لحد ما شبع ونام الاتنين وركبت الدابه
لاقت الدابه بتاعتها الضعيفه واللي مش قادره تمشي بقت قويه جدا وحصلت كل النساء اللي سبقوها طبعا وسبقتهم كمان
النساء استغربوا وقالوا لها .. يا بنت ابى ذؤيب على مهلك شويه في ايه ؟؟ مش دي الحماره اللي انتي جيتي بيها ولا اشتريتي واحدة تانيه بدل الضعيفه بتاعتكم
قالتلهم ..لا والله ابدا هي هي
قالوا لها .. ايه اللي حصلها مالها بقت قوية كده ؟؟ في حاجه حصلت
......
المهم
وصلوا لبيوتهم في بني سعد ومكانش في ارض اكتر جفاف من ارضهم دي ولا اجدب منها .. بس بالرغم من كده كانت الغنم بتاعتها الوحيده اللي بترجع من الرعي شبعانه ومليانه باللبن وكان حليمه بتحلب الغنم وتشرب هي واولادها لحد مايشبعوا ومفيش حد في بني سعد كان بيلاقى نقطة لبن في غنمه.. والناس كانوا مستغربين وكانوا بيزعقوا مع الرعاه ويقولوا لهم انتوا ليه مش بتروحوا ترعوا مع غنم بنت ابو ذؤيب .. ابقوا روحوا معاهم بعد كده
......
وتمر السنتين والخير كله عم بني سعد بعد الجفاف
وعرضت على الحارث جوزها انها عايزه تخليه عندها لحد ما يكبر فوافق .. وفعلا سافرت لامه امنه بنت وهب وقالت لها
انا خايفه عليه من وباء مكه وخليه معانا.. فوافقت امنه وفعلا رجع معاهم تاني
......
مره من المرات خرجت حليمة تدور على النبي صلى الله عليه وسلم وبتبص لاقت الغنم راجعه وهو مع أخته
فقالت : في هذا الحر
فقالت أخته : يا أمى ما وجد أخي حرا رأيت غمامة تظل عليه إذا وقف وقفت وإذا سار سارت حتى انتهى إلى هذا الموضع
وبعد مده كبيره من رجوعه في يوم
لاقت حليمه ابنها عبد الله داخل عليها وبصرخ وبيقولها الحقي اخويا محمد القرشي
قالت له ماله
قالها في اتنين لابسين ابيض اخدوه واحنا بنلعب
وجريت هي والحارث جوزها لاقوه مرمي على الارض ووشه اصفر خافت عليه شالته في حضنها ورجعت البيت وساله ايه اللي حصل
قالها .. جه اتني لابسين ابيض فتحوا بطني وخرجوا منها حاجه مااعرفش ايه هي ؟
خافت جدا هي والحارث عليه فقالها الحارث
الافضل اننا نرجعه لاهله لحسن يحصل حاجه
وفعلا رجعت حليمه بيه تاني لامه عشان ترجعه لها
امنه استغربت وقالت لها .. ايه اللي حصل ؟؟ انتي كنتي عايزاه يكبر عندك
قالت لها .. انا خلاص رضعته وفطمته وعملت اللي عليا مش ضروري بقى يقعد عندنا
قالت لها امنه .. ده مكانش رايك قبل كده قولي ايه اللي حصل ومتخبيش حاجه
وحكت حليمه اللي حصل له وهي خايفه
بس امنه طمنتها وقالت لها .. انتي خايفه ليكون الشيطان ؟؟ والله الشيطان ما يقدر يقرب منه
وحكت لها على حلمها بالنور اللي نور لها قصور الشام وقالت لها انه كان اخف حمل ولما اتولد كان ساجد ورافع وشه للسما
ارجعي بيه وماتخافيش ورجعت حليمه وهى مطمنه
......
قال ابن إسحاق
حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا له أخبرنا عن نفسك
قال : نعم أنا دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى عليهما السلام ، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام واسترضعت في بني سعد بن بكر فبينا أنا في بهم لنا أتاني رجلان عليهما ثياب بيض معهما طست من ذهب مملوء ثلجا فأضجعاني فشقا بطني ، ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقة سوداء فألقياها ، ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى إذا أنقياه رداه كما كان ، ثم قال أحدهما لصاحبه زنه بعشرة من أمته فوزنني بعشرة فوزنتهم ، ثم قال : زنه بمائة من أمته فوزنني بمائة فوزنتهم ، ثم قال : زنه بألف من أمته فوزنني بألف فوزنتهم فقال : دعه عنك فلو وزنته بأمته لوزنهم . وهذا إسناد جيد قوي
النهارده هانبدأ في مرحلة الرضاعه
جرت العاده عند قريش والعرب انهم كانوا اول ما يولدوا بيبعتوا اطفالهم للباديه عشان ينشأوا نشاءه صحيه واقوياء
المهم
ام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرضاعه هي حليمه السعديه
اسمها حليمه بنت ابي ذؤيب وزوجها هو الحارث بن عبد العزى وكان عندهم بنتين وولد وهم .. اخوة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرضاعه
عبد الله بن الخارث
انيسه بنت الخارث
حذافه بنت الحارث - وكانت شهرتها بين العرب الشيماء - وكانت هي اللي بترعي الرسول عليه الصلاة والسلام مع امها حليمه
هي دي عيلته في الرضاعه عائلة خير خلق الله وسيد البشر صلى الله عليه وسلم
.....
حليمه كانت من باديه في صحراء العرب اسمها .. بادية بني سعد بن بكر .. وكان بنو سعد دول فقراء جدا فكان النساء كل فتره بينزلوا لاماكن زي مكه عشان يشوفوا الاطفال اللي بيرضعوا ويخدوهم معاهم
خرجت حليمه السعديه بنت ابو ذؤيب مع النساء في اليوم ده وكانت السنه دي اكتر سنه فيها جفاف خرجت مع زوجها الحارث وابنها الرضيع عبد الله وكان الدابه بتاعتهم - الحمار - ضعيفه جدا من قلة الاكل ومكانتش قادره تمشي اصلا عشان كده حليمه وصلت اخر واحده من نساء بني سعد لمكه .. ولما كانت بتستريح في الطريق مكانتش بتلاقي لبن في صدرها عشان ترضع ابنها عبد الله وكان بيصرخ من الجوع ولما وصلت اشترت لبن عشان ابنها بس لاقت ان النساء كلهم كل واحده اخدت طفل من الاطفال ما عدا واحد بس هو اللي فضل وكان هو الرسول عليه الصلاة والسلام اتعرض على النساء كلهم بس كلهم رفضوا انهم ياخدوه اول ما عرفوا انه يتيم الاب كانت كل واحده منهم تقول .. طب امه وجدوا ممكن يدونا ايه اصلا لان الاب هو اكتر واحد ممكن يديهم اموال بسخاء مقابل الرضاعه
......
وحليمه لما لاقيت كده بردو رجعت فاضيه بدون طفل زي باقى نساء بني سعد بس وهي في طريق الرجوع قالت لجوزها الحارث
هانسافر الطريق ده كله ونرجع من غير طفل .. والله انا هارجع اجيب اليتيم ده واخده معانا
قالها .. وده رايي بردو وممكن ربنا يكرمنا بيه
وفعلا رجعت وشالت الطفل اليتيم واخدته .. بس عشان مكانش في غيره ورجعت عشان تركب الدابه الضعيفه
وقبل السفر قعدت شوية ومعاها الرضيع محمد عليه الصلاة والسلام لاقت نفسها قادره على انها ترضعه لان صدرها اتملى باللبن وفعلا رضعته لحد ماشبع ورضعت ابنها عبد الله هو كمان لحد ما شبع ونام الاتنين وركبت الدابه
لاقت الدابه بتاعتها الضعيفه واللي مش قادره تمشي بقت قويه جدا وحصلت كل النساء اللي سبقوها طبعا وسبقتهم كمان
النساء استغربوا وقالوا لها .. يا بنت ابى ذؤيب على مهلك شويه في ايه ؟؟ مش دي الحماره اللي انتي جيتي بيها ولا اشتريتي واحدة تانيه بدل الضعيفه بتاعتكم
قالتلهم ..لا والله ابدا هي هي
قالوا لها .. ايه اللي حصلها مالها بقت قوية كده ؟؟ في حاجه حصلت
......
المهم
وصلوا لبيوتهم في بني سعد ومكانش في ارض اكتر جفاف من ارضهم دي ولا اجدب منها .. بس بالرغم من كده كانت الغنم بتاعتها الوحيده اللي بترجع من الرعي شبعانه ومليانه باللبن وكان حليمه بتحلب الغنم وتشرب هي واولادها لحد مايشبعوا ومفيش حد في بني سعد كان بيلاقى نقطة لبن في غنمه.. والناس كانوا مستغربين وكانوا بيزعقوا مع الرعاه ويقولوا لهم انتوا ليه مش بتروحوا ترعوا مع غنم بنت ابو ذؤيب .. ابقوا روحوا معاهم بعد كده
......
وتمر السنتين والخير كله عم بني سعد بعد الجفاف
وعرضت على الحارث جوزها انها عايزه تخليه عندها لحد ما يكبر فوافق .. وفعلا سافرت لامه امنه بنت وهب وقالت لها
انا خايفه عليه من وباء مكه وخليه معانا.. فوافقت امنه وفعلا رجع معاهم تاني
......
مره من المرات خرجت حليمة تدور على النبي صلى الله عليه وسلم وبتبص لاقت الغنم راجعه وهو مع أخته
فقالت : في هذا الحر
فقالت أخته : يا أمى ما وجد أخي حرا رأيت غمامة تظل عليه إذا وقف وقفت وإذا سار سارت حتى انتهى إلى هذا الموضع
وبعد مده كبيره من رجوعه في يوم
لاقت حليمه ابنها عبد الله داخل عليها وبصرخ وبيقولها الحقي اخويا محمد القرشي
قالت له ماله
قالها في اتنين لابسين ابيض اخدوه واحنا بنلعب
وجريت هي والحارث جوزها لاقوه مرمي على الارض ووشه اصفر خافت عليه شالته في حضنها ورجعت البيت وساله ايه اللي حصل
قالها .. جه اتني لابسين ابيض فتحوا بطني وخرجوا منها حاجه مااعرفش ايه هي ؟
خافت جدا هي والحارث عليه فقالها الحارث
الافضل اننا نرجعه لاهله لحسن يحصل حاجه
وفعلا رجعت حليمه بيه تاني لامه عشان ترجعه لها
امنه استغربت وقالت لها .. ايه اللي حصل ؟؟ انتي كنتي عايزاه يكبر عندك
قالت لها .. انا خلاص رضعته وفطمته وعملت اللي عليا مش ضروري بقى يقعد عندنا
قالت لها امنه .. ده مكانش رايك قبل كده قولي ايه اللي حصل ومتخبيش حاجه
وحكت حليمه اللي حصل له وهي خايفه
بس امنه طمنتها وقالت لها .. انتي خايفه ليكون الشيطان ؟؟ والله الشيطان ما يقدر يقرب منه
وحكت لها على حلمها بالنور اللي نور لها قصور الشام وقالت لها انه كان اخف حمل ولما اتولد كان ساجد ورافع وشه للسما
ارجعي بيه وماتخافيش ورجعت حليمه وهى مطمنه
......
قال ابن إسحاق
حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا له أخبرنا عن نفسك
قال : نعم أنا دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى عليهما السلام ، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام واسترضعت في بني سعد بن بكر فبينا أنا في بهم لنا أتاني رجلان عليهما ثياب بيض معهما طست من ذهب مملوء ثلجا فأضجعاني فشقا بطني ، ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقة سوداء فألقياها ، ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى إذا أنقياه رداه كما كان ، ثم قال أحدهما لصاحبه زنه بعشرة من أمته فوزنني بعشرة فوزنتهم ، ثم قال : زنه بمائة من أمته فوزنني بمائة فوزنتهم ، ثم قال : زنه بألف من أمته فوزنني بألف فوزنتهم فقال : دعه عنك فلو وزنته بأمته لوزنهم . وهذا إسناد جيد قوي
